
حذر اتحاد عمال الصلب في كندا من أن قرار الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، بمضاعفة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم إلى 50%، يمثل “ضربة مدمرة” للصناعات الكندية ويهدد مئات الآلاف من الوظائف التي تعتمد عليها هذه الصناعات، داعيًا الحكومة الكندية إلى استجابة فورية وحاسمة.
وفي بيان رسمي، قال مارتي وارن، المدير الوطني للاتحاد، إن القرار “سيحرم كندا تمامًا من دخول السوق الأميركية”، واصفًا الخطوة بأنها “ليست سياسة تجارية، بل هجوم مباشر على العمال الكنديين وصناعتهم الوطنية”.
وتبدأ الرسوم الجمركية الجديدة حيز التنفيذ اعتبارًا من الأربعاء 4 يونيو، بحسب ما أعلنه ترامب وأكده لاحقًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
ويثير هذا القرار مخاوف واسعة النطاق في كندا، حيث من المتوقع أن يؤدي إلى اضطراب حاد في سلاسل التوريد المتكاملة بين كندا والولايات المتحدة، لا سيما في قطاعات استراتيجية مثل الصناعات التحويلية، والسيارات، والدفاع، والفضاء، والبناء.
تجدر الإشارة إلى أن كندا تُعد أكبر مورّد للصلب والألمنيوم إلى الولايات المتحدة، مما يجعلها أكثر عرضة للتأثر بهذه الإجراءات الحمائية التي وصفت بأنها تصعيد غير مسبوق في العلاقات التجارية بين البلدين.