
شهدت صناديق الأسهم العالمية عمليات بيع ضخمة خلال الأسبوع المنتهي في 19 مارس، حيث سحب المستثمرون استثمارات بقيمة 29.7 مليار دولار، وهو أعلى مستوى منذ ديسمبر الماضي، وسط تصاعد القلق بشأن تأثير السياسات التجارية الأمريكية على الاقتصاد العالمي.
انسحابات ضخمة من صناديق الأسهم الأمريكية والأوروبية
- الأسهم الأمريكية: سجلت أكبر عمليات بيع أسبوعية منذ ثلاثة أشهر، حيث بلغت التدفقات الخارجة 33.53 مليار دولار.
- الأسهم الأوروبية: رغم تباطؤ وتيرة السحب مقارنة بالأسبوع السابق، فقد بلغت التدفقات الخارجة 1.11 مليار دولار.
- الأسواق الآسيوية: على العكس، استمرت في جذب المستثمرين للأسبوع الرابع عشر على التوالي بتدفقات إيجابية بلغت 3.5 مليار دولار.
زيادة الطلب على الذهب وتباطؤ السحب من الصناديق القطاعية
- انخفضت عمليات السحب من الصناديق القطاعية إلى أدنى مستوى في 3 أسابيع عند 178.7 مليون دولار.
- صناديق الصناعات استقطبت تدفقات إيجابية بقيمة 1.02 مليار دولار.
- صناديق الذهب والمعادن الثمينة جذبت 485 مليون دولار، في ظل استمرار تراجع الإقبال على معظم القطاعات الأخرى.
تباطؤ التدفقات إلى صناديق السندات وأسواق النقد
- تراجع الطلب على صناديق السندات العالمية إلى أدنى مستوى في 11 أسبوعًا، حيث لم تتجاوز التدفقات الداخلة 357.92 مليون دولار.
- سجلت صناديق السندات الحكومية والقروض وسندات الشركات صافي مبيعات بقيمة 2.03 مليار دولار، 1.56 مليار دولار، و1.34 مليار دولار على التوالي.
- في المقابل، استقطبت صناديق السندات قصيرة الأجل تدفقات إيجابية بلغت 4.47 مليار دولار.
- استمر نزوح الأموال من أسواق النقد للأسبوع الثاني على التوالي، بإجمالي 14.1 مليار دولار.
تراجع ثقة المستثمرين في الأسواق الناشئة
- شهدت صناديق السندات بالأسواق الناشئة سحبًا بقيمة 930 مليون دولار، لتنتهي بذلك سلسلة مشتريات استمرت 10 أسابيع.
- كما تخارج المستثمرون من صناديق الأسهم بالأسواق الناشئة بقيمة 571 مليون دولار، ما يعكس حالة القلق المستمرة بشأن هذه الأسواق.
مع استمرار الضغوط الاقتصادية وتصاعد التوترات التجارية، تبقى حركة الأموال بين الأسواق العالمية متقلبة، في ظل بحث المستثمرين عن ملاذات آمنة مثل الذهب والسندات قصيرة الأجل.