
أبقى بنك إنجلترا سعر الفائدة الرئيسي عند 4.25% في قراره الصادر يوم الخميس، في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية بين إسرائيل وإيران، واحتمالات انخراط الولايات المتحدة في الصراع، وهي عوامل قد تؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط وزيادة الضغوط التضخمية على الاقتصاد البريطاني.
تتكون لجنة السياسة النقدية من تسعة أعضاء، وقد صوتوا بالإجماع على تثبيت الفائدة، وهو أدنى مستوى لها منذ عامين. ويأتي القرار في وقت بلغ فيه معدل التضخم في المملكة المتحدة 3.4%، متجاوزاً هدف البنك البالغ 2%.
ويتابع صانعو السياسة عن كثب تطورات الأسواق، خاصة بعد أن تجاوز سعر برميل النفط مستوى 75 دولاراً، ما يضع مزيداً من الضغوط على توقعات التضخم في المرحلة المقبلة.